Tout ce qui va être dit durant cet article ne sont pas des spéculations de philosophes mais bien le résultat de plusieurs expériences d’optique géométrique menés par le génial Ibn Alhaytham.
الأجسام تجمع معاني كثيرة وتعرض فيها معان كثيرة. إلا أنه ليس إدراك حاسة البصر لجميع المعاني على صفة واحدة ولا إدراكها لكل واحد من المعاني بمجرد الحس.
Les corps regroupe plusieurs caractéristiques. ces caractéristiques ne sont pas tous reconnues avec juste la sensation. x
وذلك أن حاسة البصر إذا أدركت شخصين من الأشخاص في وقت واحد وكان الشخصان متشابهين في الصورة فإنها تدرك الشخصين وتدرك أنهما متشابهان. فليس يدرك تشابه الصورتين إلا من قياس إحداهما بالأخرى وإدراك المعنى الذي به يتشابهان في كل واحدة منهما.
la vue reconnait les images de deux personnes et réalise qu’elles sont similaires par la mesure (c’est la concept de mesure qui est nouveau). x
فتشابه الصور واختلافها إنما يدركه حاسة البصر من قياس الصور التي تحصل في البصر بعضها ببعض. وكذلك كثير من المعاني المبصرة إذا تؤملت كيفية إدراكها وجدت ليس تدرك بمجرد الإحساس وليس تدرك إلا بالتمييز والقياس.
L’important pour Ibn alhaytham est le concept de disposition et mesure, on va voir la puissance de ce concept dans la théorie de la connaissance chez ibn alhaytham. x
وأيضاً فإن البصر يعرف المبصرات ويدرك كثيراً من المبصرات وكثيراً من المعاني المبصرة بالمعرفة فيعرف الإنسان أنه إنسان ويعرف الفرس أنه فرس ويعرف الحيوانات المألوفة ويعرف النبات والثمار والأحجار والجمادات التي قد شاهدها من قيل وشاهد أمثالها ويعرف جميع المعاني المألوفة التي تكون في المبصرات التي تكثر مشاهدته لها.
Ici, il donne un aperçu de la connaissance des objets. x
فلو كانت المعرفة هي إدراكاً بمجرد الإحساس لكان البصر إذا رأى شخصاً قد شاهده من قبل عرفه عند المشاهدة الثانية على تصاريف الأحوال. وذلك أن المعرفة هو إدراك تشابه الصورتين أعني الصورة التي يدركها البصر من المبصرات في حال المعرفة والصورة التي أدركها من ذلك المبصر أو من أمثاله في الحالة الأولى. إذن الإدراك بالمعرفة هو ضرب من ضروب القياس. إلا أن هذا القياس يتميز عن جميع المقاييس.
La connaissance est une mesure. x
وذلك أن المعرفة ليس تكون باستقراء جميع المعاني التي في الصورة بل إنما تكون المعرفة بالأمارات.
Ici, Ibn alhaytham utilise la concept moderne d’interpolation de l’image à partir de quelques indices clés. x
وكذلك جميع الكلمات المشهورة التي يكثر تكررها على البصر إذا شاهدها الكاتب أدرك ما هي الكلمة في الحال بالمعرفة من غير حاجة إلى استقراء حروفها حرفاً حرفاً. وكذلك إذا رأى اسم الله تعالى مكتوباً فإنه في حال ملاحظته قد أدرك أنه اسم الله تعالى بالمعرفة. وليس يدرك الكاتب الكلمة الغريبة التي لم ترد عليه من قبل إلا بعد أن يستقرئ حروفها حرفاً حرفاً ويميز معانيها ومن بعد ذلك يدرك معنى الكلمة.
Ici , on voit l’émergence chez Ibn alhaytham du concept de la saisie intuitive de nos sms et le concept linguistique de textonyms. x
والإدراك بالمعرفة يتميز عن جميع ما يدرك بالقياس إذا لم يكن إدراكاً بالمعرفة وهو يتميز بالسرعة لأنه إدراك بالأمارات.
Et Ibn alhaytham reconnait même la vitesse de reconnaissance par connaissance et on sait que la saisie intuitive permet de réduire le nombre de frappes de 50 % . x
ثم إذا تكرر إدراكه لتلك الكلمة مرات كثيرة استقرت صورة تلك الكلمة في نفسه وصار إدراكه لها من بعد ذلك بالمعرفة وفي حال ملاحظته لها قد أدركها من غير حاجة إلى استئناف تمييزها واستقراء جميع حروفها حرفاً حرفاً بل يدركها في حال ملاحظته لها كما ذكرنا .
Ibn alhaytham explique le passage entre la mesure et la connaissance intuitive et déclare que toute connaissance est une mesure primaire qui devient une connaissance grâce à la répétition. x
فإنه إذا فهمت النفس النتيجة بالقياس واستقرت صحتها في الوهم ثم تكرر ذلك المعنى على النفس مرات كثيرة صارت النتيجة بمنزلة المقدمة الظاهرة فتصير متى وردت القضية على النفس حكم التمييز بالنتيجة من غير حاجة إلى استئناف القياس. وكثير من المعاني التي ليس إدراك التمييز لصحتها إلا بالقياس يظن بها أنها علوم أول وأنها تدرك بفطرة العقل وليس إدراكها بقياس.
Puis, il attaque le concept d’évidence, et c’est la première fois qu’on a une définition du concept de l’évident à partir de la mesure et des données physique (rappelez vous qu’ibn alhaytham s’intéresse avant tout à la notion de la lumiére et de l’image). x
ولاستقرار صدق هذا القياس في النفس وصحتها في الفهم وحضورها للذكر صارت متى وردت القضية قبلها العقل من غير استئناف قياس بل من معرفته بها فقط. وكلما كان من هذا الجنس من العلوم فإنه يسمى علماً أول ويظن به أنه يدرك بمجرد العقل وليس يحتاج في إدراك صحته إلى قياس.
la pensée d’ibn alhaytham se résume à l’idée que toute évidence n’est rien d’autre qu’une mesure qui a fait ses preuves et du coup on dit que c’est logique et clair !! x
والذي يدل دليلاً ظاهراً على أن الإنسان مطبوع على القياس هو ما يظهر في الأطفال في أول نشأتهم: فإن الطفل في أول نشوه وعند أول تنبهه قد يدرك أشياء كثيرة مما يدركها الكامل التمييز ويفعل كثيراً من الأفعال بالتمييز ومن قياس الأشياء بعضها ببعض.
Un des passage du livre que j’apprécie est l’étude de la mesure chez l’enfant. x
فمن ذلك أن الطفل الذي ليس في غاية الطفولية ولا كامل التمييز إذا عرض عليه شيئان من جنس واحد كتحفتين أو ثوبين أو شيئين من الأشياء التي ترغب فيها الأطفال وخير بين ذينك الشيئين وكان أحدهما أحسن من الآخر فربما اختار الأحسن وإذا كان الآخر حسناً إذا كان منتبهاً. وليس اختيار الطفل للشيء الحسن على القبيح إلا بقياس أحدهما بالآخر. فإذا تؤملت أفعال الأطفال وجد فيها كثير من المعاني التي لا تتم إلا بتمييز وقياس ما.
En fait il veut définir que tout humain n’a aucune connaissance primitive sans mesure préalable. x
فإذا كان الطفل يقيس وهو لا يعلم ما القياس فالنفس الإنسانية إذن مطبوعة على القياس وهي تقيس أبداً وتدرك جميع ما يدرك بالقياس من المعاني المحسوسة ومن المعاني الظاهرة في أكثر الأحوال بغير تكلف ولا تعمّل ولا يحس الإنسان في الحال عند إدراك ما هذه صفته أن إدراكه إنما هو بقياس.
Tout se qui vient d’être dit va être démontré graçe à la camera obscura et la vision binoculaire. il va introduire les notions relatives aux conditions de fusion des images binoculaires par le concept de correspondance inventé par ibn alHaytham lui même. L’étude expérimentale d’Ibn al-Haytham met en place la notion de points correspondants, les cas de diplopie homonyme et croisée et prépare même la découverte de l’aire fusionnelle de Panum. Ibn al-Haytham l’utilise explicitement pour parler des points correspondants: « Et les deux formes qui apparaissent en deux points semblablement situés (fî nuqtatayni mutashâbihatay ) de la surface des yeux, viendront en un même lieu […] du nerf commun, où elles se superposeront et composeront une seule forme » La » surface des yeux « (sath al-basar) dont il est question n’est pas la surface rétinienne mais cornéenne, qui enveloppe le dioptre cristallinien antérieur (al-jalîdiyya) où est situé le lieu de la sensibilité,nommé « surface du corps sensible » (sathal-jism al-hâss). Le rôle de la rétine constitue donc l’écart le plus sensible entre la théorie médiévale et l’optique physiologique moderne. x
.
Magnifique. Un trés bon article et une conclusion exceptionnelle. Salam